مع وصول أكثر من 76 مليون نسمة من مواليد فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى منتصف ستينيات القرن العشرين إلى فترة منتصف العمر وما بعدها، فإن موضوع الحفاظ على القدرات الذهنية - كونه يزيد من عمر الإنسان كثيرًا - وصل إلى مستويات غير مسبوقة من قبل. وهناك اهتمام متزايد - وتفاؤل - بالحفاظ على قدرات العقل وتعزيزها حتى سن متقدمة من عمر الإنسان.
وبمساعدة الأدوات الفعَّالة الخاصة بعلم الأحياء الجزيئي وتصوير المخ، فإن المتخصصين في علم الأعصاب حول العالم يفحصون كيف يفكر المخ بكل معنى الكلمة. وفي كل يوم تقريبًا، يكتشفون أن الكثير من الأساطير السلبية عن شيخوخة المخ هي مجرد أساطير فعلًا: فعبارة "أكبر سنًّا وأكثر حكمةً" ليست مجرد عبارة شائعة باعثة على الأمل، ولكنها يمكن أن تتحول إلى واقع أيضًا. ومثلما يمكنك الحفاظ على صحتك البدنية، يمكنك تولي مسئولية صحتك العقلية ولياقتك الذهنية.
وعلى الرغم من حداثة تمارين العقل نسبيًّا وبالتالي عدم إثبات فاعليتها بمجموعة كبيرة من الاختبارات، فإن تمارين العقل تقوم على أسس علمية؛ مزيج مثير من النتائج المهمة حول المخ من شأنها أن تقدم إستراتيجية واقعية وملموسة للحفاظ على لياقة ومرونة مخك مع تقدمك في العمر.
ونحن في مركز اللياقة العقلية الدولي نحاول أن نقدم كل ما يخدم اللياقة العقلية ويرفعها ويدعمها بما في ذلك مهارات التفكير سواء التفكير الإبداعي أو التفكير المنطقي أو أي نوع من أنواع التفكير ، بالإضافة لكل برامج تطوير مهارات العقل مثل القراءة والذاكرة والتعلم وحل المشكلات والإبداع والابتكار والخرائط الذهنية ومهارات التفكير العليا والأدوات والبرامج العقلية العالمية.